الأربعاء، 2 مارس 2011

المرأة والرجل ......


المرأة والرجل ......  

المرأة: اسرة ووطن 

الرجل: الامآن والقوة 


المرأة: رقيقة وهي انثى 

الرجل: عظيم وهو رجل 


المرأة : حينما تخرج للعمل فهي تؤدي رسالة علمية ولكن عوز
 
اسرتها لها أعظم 

الرجل: يحتاجه العمل ليسعد بتقديم متطلبات اسرته ويحمي ابناؤه 

واسرته من عوز الاخرين 

المرأة : دفئا وحنانا وسكن
 
الرجل : امانا وقوة وعطف 


المرأة: وزارة الداخلية لا يستتب الامن في المنزل الا وهي علي

 رأس العمل 
الرجل : وزارة الخارجية ليحمي ذلك الكيان الشامخ من الخارج
 

المرأة : حينما تحمل وليدها وتسهر عليه تقوى علي ذلك
 
الرجل : حينما يسهر على زرع الفرح والسرور في قلوب ابنائه

 يقوى على ذلك 

المرأة: صبر يمازجه عطاء بلا توقف
 
الرجل : حدة يمازجها قوة وعطف بلا توقف 


المرأة: ليست جميلة وهي تؤدي دور الرجل
 
الرجل: لا يبدو وسيما وهو يؤدي دور المرأه 


المرأة : دمعة
 
الرجل: أرق من تلك الدمعة ولكن خلف اسوار وقلاع وحصون
 

المرأة : سر سعادة المنزل 

الرجل : سر سعادة الكون

المرأة : تصون عندما لاتخون

الرجل : يخون عندما يجد من لا يصون
 

المرأة : عندما تطهو طعامها تقدمه لاسرتها على أطباق من

 سعادتها الغامرة 

الرجل : عندما يتذوق طعامها لا يجد لطعمه مثيل وحتى لو كان

 قليل 

المرأة : العطر الزكي .. والكلمة الشجية
 
الرجل : الأنف الذي يشم ذلك المسك .. والأذن التي تعي ما تسمع
 

المرأة : تتحدث ليسمعها الرجل 

الرجل: ينصت ليسمع ما تقوله المرأة 


المرأة : ابتسامة
 
الرجل : الفنان الذي يرسم تلك الابتسامة 


المرأة : اليد اليمنى للرجل
 
الرجل : اصابع تلك اليد اليمنى
 

المرأة : أقوى من الرجل بعذوبة انوثتها 

الرجل: أقوى من المرأة بعنفوان رجولته
 

المرأة و الرجل :- 

0عظماء وهم يؤدون دورهم بلغة التفاهم والصدق والحب .. اللغة 

التي لا يفهمها سواهما ..
 

وأخيرا جميلة المرأة حينما تظل امرأة .................... ووسيم

 الرجل حينما يبدو رجل
...تابع القراءة

[آيـة الشـوق لله -تبارك وتعالى] " ابن القيـــم،، ابن كثير،، ابن سعــــدي ،،"


[آيـةالشـوق لله -تبارك وتعالى]


 
{‏مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}

[العنكبوت: 5]


 
"يعني‏:‏ ياأيها المحب لربه، المشتاق لقر به ولقائه، 
المسارع في مرضاته،

 
أبشر بقرب لقاء الحبيب، فإنه آت، وكل آت إنما هوقر يب،
فتزود للقائه، وسر نحوه، مستصحبا الرجاء، مؤملا الوصول إليه،))
ولكن، ما كل من يَدَّعِي يُعْطَى بدعواه، ولا كل من تمنى يعطى ماتمناه،
فإن اللّه سميع للأصوات، عليم بالنيات، فمن كان صادقا في ذلك أناله مايرجو،

 
ومن كان كاذبا لم تنفعه دعواه، وهو العليم بمن يصلح لحبه ومن لايصلح‏".‏


 
[تفسير السعدي/تيسير الكريم المنان في تفسيركلام الرحمن]



 
"يقول تعالى:{مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ}
أي: في الدارالآخرة،


 
وعمل الصالحات رجاء ما عند الله من الثواب الجزيل،

فإن الله سيحقق له رجاءه ويوفيه عمله كاملا موفورا ، فإن ذلك كائن لامحالة؛
لأنه سميع الدعاء، بصير بكل الكائنات؛
ولهذاقال: {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}" .



 
[تفسير ابن كثير]




 
قال ابن القيم -رحمه الله-:


 
"إن الله سكَّن قلوب المشتاقين،

فقال:{مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَاللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [العنكبوت: 5]





 
وفيه تعزية للمشتاقين وتسلية لهم، أي أنا أعلم أن من كان يرجو لقائي فهو مشتاق إليّ

فقد أجلت له أجلا يكون عن قر يب فــإنه آت لا محالة وكل آت قريب،
وفيه لطيفة أخرى وهي تعليل المشتاقين برجاءاللقاء


 
لولاالتعلل بالرجاء لقُطِعَت ~نفس المحب صبابة وتشوقا

حتى إذا روح الرجاء أصابهسكن الحريق إذاتعلل باللقا




 
آية تطيربها القلوب فرحًا وأملًا ورجاءًا في لقاء محبوبها 
"الله" -تبارك وتعالى-





 
لكن أي قلوب؟أقلوب تعلقت بدنيافانية أم بــــ آخرة خير وأبقى؟

أقلوب تعلقت بأهل ومال ومتاع زائف أم قلوب تعلقت بالحبيب الكريم الرحيم-جل شأنه-ونعيمه الدائم؟

 
نسأ ل الله أن يُصلح فساد قلوبنا

اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك

في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة .. 

كان أبوالدرداء يقول: 
"أحب الموت لا لشيء، إلااشتياقاإلى ربي".

-----------------------------------------------------

...تابع القراءة

تصميم وتنسيق:خالد الدوسري