الجمعة، 23 سبتمبر 2011

مبادئ التنظيم في حياتنا (2)



إطلالة دائمة:
لَمَّا كانتِ الدعوةُ إلى الله أغْلى وأثمنَ وظيفة، كان لزامًا أوَّلاً أن أهتفَ بكَلماتٍ لِمَن جنَّدوا أنفسهَم لخِدْمة هذا الدِّين في أيَّة مؤسَّسة دَعوِيَّة؛ لأنَّهم هم الأَوْلى بمِثل هذه الكلمات، ومِن ثَمَّ - ثانيًا - فهي كلمات لكلِّ مسلِم ومسلمة يستشعران قيمةَ التنظيم وأثرَه في حياتهما؛ عسى أن تُعينَنا على الإتقان المرجوِّ، والإبداع المنتظَر، فلا خيرَ في عملٍ - أيًّا كان - يَمضي صاحبُه مُتخبِّطًا لا يَدري كيف يُنظِّم نفسَه ووقْتَه وعملَه، ويعيش في دَوَّامة الضغوط والتوتُّرات الناشِئة من فقدان مبدأ النِّظام.

المبدأ الثاني: قاعدة 15 دقيقة فقط:
لو قمنا وكلَّفنا أيَّ شخص بعمل لا يتجاوز 15 دقيقة، فسنجده يستطيع القيام به، ولن يتَوانى في إنجازه؛ ذلك أنَّ الوقت القصير ومعه إنجاز يمثِّل مصدر قبول لمعظم الناس؛ لذا فهذه القاعدة تقول: حاول إقناع نفسك بقضاء 15 دقيقة في القيام بشيءٍ ما، وستشعر - مع أيِّ عمل تقوم به - برغبةٍ في الاستمرار أكثر من الرَّغبة في التوقُّف, ولو توقفت فإنك لن تخسر شيئًا، بل أدركت وأنجزت في 15 دقيقة عملاً ورصيدًا في مهامك اليوميَّة، بل لو جئنا لحسابٍ بسيط لهذه القاعدة، نجد أهميتها في حياتنا:
فإنك لو طبَّقت هذه القاعدة يوميًّا ستخرج نهاية العام بـ 13 يومَ عملٍ منظَّم في سجلِّ حياتك، وهذا الأمر لم تحصل عليه قبل ذلك، ناهيك عن أنَّك تستطيع زيادة الوقت حسب تكيُّفك مع وقتك وتنظيمك.

إذًا هذه القاعدة وإن كانت في جانب الوقت وإدارته، إلا أنَّها مفيدة لنا في جانب تطبيق التنظيم في حياتنا، إنَّها تمثِّل هدية لنفسك، ومصدرَ اطمئنانٍ لها، فهذه القاعدة تجعلك تُحْرِز تقدُّمًا في مهامك اليومية وإنجازها, وهي توحي لنا بأنَّ الحاضر يمثِّل قيمة كبيرة وعظيمة لاستدراك تطلُّعاتنا وتعديل سلوكنا.

هذه القاعدة مهمة لإنجاز كثيرٍ من مهامنا اليومية الروتينيَّة؛ فكثير من مهامنا لو طبَّقنا عليه هذه القاعدة لوفَّرنا كثيرًا من الوقت والجهد.

قد يعتاد المرء على فعل شيء من مهامِّه اليومية، ويأخذ في إنجازها وقتًا وجهدًا أكبر، ولكنه إن استشعر هذه القاعدة سيشعر بالرِّضا، وسيدرك الفرق الكبير في إعطاء نفسه فقط 15 دقيقة، وسرُّها في قضاء مهامه التي قد تسبِّب له الكثير من الفوضى.

مثلاً: حينما نستيقظ من منامنا، المعتاد أننا نترك غرفنا كما هي، ونعود من مهامنا اليومية؛ لنجد أمامنا فوضى صنعناها أثناء خروجنا، لكن إنْ طبَّقنا هذه القاعدة، نقول: 15 دقيقة فقط لترتيب غرفنا، أو مكاتبنا هي كفيلة بأنْ تُزيح عنا الفوضى التي نعانيها جرَّاء إهمالنا لها.

ولا يَعني أننا سنتمكَّن من إنهاء كل مهامنا خلال المدة المحددة؛ فقد يتطلب الوقت أكثر من ذلك، لكن مع ذلك لا بد أن نستشعر هذه القاعدة في نفوسنا؛ فهي مقصودٌ بها في الدرجة الأولى أن تَزرع فينا (سرَّ التقدُّم في البدايات)، فمع كل عمل نقرِّر فيه هذه القاعدة، سنمضي، ونتقدَّم لإنجازه، ولو استغرق وقتًا أكثر.

قد يأتي في أذهاننا كثيرٌ من المهام الضخمة، لكن ستكون بسيطة في ظلِّ أننا سنتعامل معها من خلال هذه القاعدة.

المهم في هذا المبدأ:
أنَّ الانتظار لا يولد إلا الإهدار في الوقت، مما يتولَّد عن هذا الإهدار كثيرٌ من المهام، وكثير من الفوضى الناشئة عن تأخيرها؛ لذا فنحن نقصد بالدرجة الأولى التركيز على البدايات في إنهاء أعمالنا؛ فالبدايات غالبًا هي سرُّ إنهاء الأعمال، بل كل تقدُّم يكمن في البداية كما أشرنا سابقًا، لذا فإنَّها - معاشر القُرَّاء - 15 دقيقة فقط، إنها خطوة بسيطة لإنجاز كثيرٍ من مهامنا المتعثِّرة التي أرَّقَها طول الانتظار، فمع كل مهمة في حياتنا اليومية، نجعلها تحت مظلَّة هذا المبدأ الذي سنشعر - من خلاله - أنَّنا أنجزنا مهامنا، ووفَّرنا كثيرًا من أوقاتنا المهدرة.

همسات:
• حينما تريد مغادرة مكتبك: 15 دقيقة فقط؛ للترتيب والتنظيم قبل أن تخرج!
 حينما يحين موعد النوم: 15 دقيقة فقط ياربة المَنْزل؛ لترتيب المطبخ وتنظيمه!
 حينما تعزم الخروج من المنزل: 15 دقيقة فقط؛ لترتيب البيت وتنظيفه!
• حينما تريد القيام بإحدى مهامك اليومية: 15 دقيقة فقط لإنجازها والإنتهاء منها!

أرجو أن نستشعر هذا المبدأ:
15 دقيقة فقط، علينا أن نضعها في يومنا كلِّه، خصوصًا في المهام المتكرِّرة معنا سواء في العمل أو في المنزل، سنجد أننا اكتفينا بجهدٍ بسيط، وفي المقابل حققنا إنجازًا كبيرًا.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Social/0/34803/#relatedContent#ixzz1Ym3q6R4N


...تابع القراءة

مبادئ التنظيم في حياتنا (1)







إطلالة دائمة:
لَمَّا كانتِ الدعوةُ إلى الله أغْلى وأثمنَ وظيفة، كان لزامًا أوَّلاً أن أهتفَ بكَلماتٍ لِمَن جنَّدوا أنفسهَم لخِدْمة هذا الدِّين في أيَّة مؤسَّسة دَعَوِيَّة؛ لأنَّهم هم الأَوْلى بمِثل هذه الكلمات، ومِن ثَمَّ ثانيًا فهي كلمات لكلِّ مسلِم ومسلمة يستشعران قيمةَ التنظيم وأثرَه في حياتهما؛ عسى أن تُعينَنا على الإتقان المرجوِّ، والإبداع المنتظَر، فلا خيرَ في عملٍ - أيًّا كان - يَمضي صاحبُه مُتخبِّطًا لا يَدري كيف يُنظِّم نفسَه ووقْتَه وعملَه، ويعيش في دَوَّامة الضغوط والتوتُّرات الناشِئة من فقدان مبدأ النِّظام.

تمهيد:
مبادئ النِّظام - معاشر القرَّاء الكرام - لا يمكن ـ في ظنِّي ـ تقييدها بعددٍ معيَّن، فبعض المبادئ يمكن أن نقول: إنَّها موجودة في حياتنا سلفًا، وقد يكون بعضها موجودًا عند بعضٍ دون الآخر, لكن يهمُّنا أن تكون هذه المبادئ كاشفةً لحياتنا، ولو كانت موجودة من قبل، فذِكْرُها لا يَخْلو من فائدة.

مُجْمَل القول أنَّ المبادئ نَعني بها الأسس أو القواعد التي تضعها لكي تنظِّم حياتك، فهي تعني قواعدَ تسير عليها، وتحاول أن تتكيَّف معها سريعًا؛ لتعيش حياة التنظيم، وتودِّع عالم الفوضى والتوتُّرات والتشَنُّجات!

لا بدَّ - قبل أن نبدأ ونسرد هذه المبادئ - أن نهمس إليكَ - أخي القارئ - بأنَّك تحتاج إلى عزيمةٍ صادقة، وتوكُّل على مولاك؛ لِتَربأ بنفسك عن حياة الفوضويِّين, وتَذكَّر بأنَّك طِيلةَ أعوام عديدة وأنت في دوَّامة الصراع مع الفوضى، وما سبَّبَتْ لك من تراجُع، ولو كنت ناجحًا، فأنت في عالم الفوضى قد تأخَّرت كثيرًا، وسبَقَك مَن هُم أقلُّ كفاءةً منك، وأنجزوا ما لم تنجزهُ؛ لأنَّهم ساروا على طريق التنظيم الذي يصنع النجاح بأقصر الطُّرق الممكنة!

لا نستغرب - معاشر القُرَّاء - أننا نجد في أنفسنا لومًا وتذمُّرًا حينما نُشاهد مَن هم أقلُّ كفاءةً منا وقد سبقونا وتقدَّموا أمامنا بخطوات، ونحن نرى في أنفسنا مثلاً عملاً دؤوبًا، وجهدًا متواصلاً، وفي المقابل ذلك الطَّرف أقلُّ جهدًا وأكثر إنتاجًا منَّا، ونجد ذلك في المؤسَّسات والشركات واضحًا جليًّا, فالسرُّ - وللأسف - نجده في أحد مبادئ التنظيم التي نفتقدها، فإذًا لا بد أن نستوعب بقلوبنا هذه المبادئَ، ونحاول استذكارها يوميًّا، ونركِّز عليها فترة من الوقت، كلٌّ حسبَ تكيُّفِه معها، فالبعض قد يتكيَّف معها من أول أسبوع، والآخر قد يحتاج إلى شهر، والآخر إلى شهرين، والثالث إلى أكثر... فالفوضى التي تريديون أن تزيحوها عن حياتكم تحتاج إلى وقفةٍ جادَّة، ومُواجَهة جريئةٍ لِمَحْوها من حياتكم!

يبقى أن أُشير إلى أنَّ المبادئ لا تَعني أن تلتزم حرفيًّا بها بقدر ما تلتزمُ بما تتطلَّبه منك تجاهها, وتذكَّر - أيُّها القارئ الكريم - أنَّ كل خطوة نحو النِّظام تعني خطوةً نحو حياةٍ أسهل، لن تعبأ بعدها بفقدان حاجياتك، لن تتذمَّر من تأخُّر عائلتك، ولن ترتَبِك في مواعيدك الخاصَّة، أو مُناسباتك العائليَّة؛ لأنَّك وصَلْت لما أنت تبحث عنه، وهو التنظيم.

المبدأ الأول: "أنا المَعْنِيُّ أنا المنظِّم":
نعم، أنت المعنيُّ بنفسك، لا تطلب من أحدٍ أن يقومَ بتنظيم حياتك، تجاهَلْ رسائل الذُّعر في داخلك، لا تستجِبْ لمن يقول لك: "يا فوضوي"؛ فهو يريدك أن تقع كما وقع هو، كوِّن علاقةً جديدة مع نفسك، اجعَلْها صديقًا يقودك للتَّنظيم، لا تجعل حصار الفوضى يوقفك عما أنت بصدده، بل اجعل من نفسك صديقًا يُعينك، بدلاً من أن تنتَظِر أحدًا قد لا يسرُّك كلامه أو فعله.

إنَّك إنْ حرَّكت ما بداخلك وجعلت التَّغيير برغبةٍ منك، سوف تصل - بإذن الله - إلى ما تريد، ستأتيك نفسُك التي اعتادَت على الفوضى أعوامًا تقول لك: لِم كلُّ هذا؟ إنه تَقْييد! بل ستسمع من نفسك أنَّها تقول: هذا ضيق لا أُطِيقه!

لا تعبأ وقْتَها، بل تذكَّرْ بأن البدايات مُحْرقة، بل ما ستقوم به هو في مصلحتك الشخصيَّة! واجعل نفسك ورغباتك الداخليَّة صديقًا، وحاول ترويضَه لمصلحتك!

قبل أن تخرج من مكتبك، قُم بجمع أوراقك، ورتِّب أغراضك ترتيبًا جيدًا، وأَرجِع كلَّ شيءٍ كما كان، وضَعْ مهامَّ الغد على طاولة المكتب، وستَعود في الصَّباح وأنت سعيدٌ جدًّا على هذا الإنجاز، وعلى رؤية مكتبك بهذا الشكل المنظَّم!

وأنتِ - أيَّتُها القارئة الكريمة - إذا اعتدْتِ على رؤية المطبخ كلَّ صباح، وهو في حالةٍ من الفَوضى، فقُومي قبل نومِك، ورتِّبِي مطبخَكِ، ودَعي لنفسكِ في الغد رسالةً طيِّبة تُشْعركِ بالإنجاز.

وأنتم - معاشر المُعلِّمين والمعلِّمات - قبل خروجِكم من الفصول، اغرسوا في الطُّلاب هذه الثَّقافة، وجِّهوهم لترتيب مقاعدهم الدراسية وحقائبهم، اجعلوهم يَستمتعون بالتَّنظيم الذي يفتقدونه في منازلِهم.

معاشر القراء الكرام:
تعوَّدوا على أن تَقْضوا دقائق قليلةً في ترتيب الأشياء كلَّما انتهيتم من استخدام شيءٍ ما, إنَّها كفيلة بأنْ تبعث في أنفسكم الرِّضا عند استخدامها مرَّة أخرى، وهي تعكس لغيركم عنايتَكم بالتنظيم، فتكونون أيضًا دُعاة خير لذلك.

هذا المبدأ من مبادئ التنظيم مهم، وهو في نظري إن لم يكن في الشخص فغيره من باب أولى ألا يقوم به، إنَّه يعني أنَّ التغيير من دواخلنا إنْ أردنا فعلاً التغيير.

سوف تكونُ سعيدًا؛ لأنَّك قمتَ بنفسك بترتيب حياتك، سوف تصل إلى مرحلة الاعتِماد على النَّفْس قريبًا - إن شاء الله - ولن تنظر لغيرك ليقوم بإدارة حياتك؛ فالأمر يتوقَّف عليك بالفعل، أُريدك أن تصل إلى مرحلة: كلّ ما هو خاصٌّ بي فعليَّ أن أقوم به، لا تعتمِدْ كثيرًا على زوجةٍ أو ابنٍ أو صديق، بل اعتمد على نفسك، وتذكَّر أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يَخْصِف نعله، ويَخِيط ثوبه؛ ليقول لي ولك: إنَّنا مسؤولون عن أمورنا الخاصة بنا.

قبل أن تغادروا مكاتبكم، أو غُرَفكم، استرجعوا النَّظر إليها؛ هل هناك شيءٌ ما يحتاج إلى أن يُرتَّب أو يُنظَّف؛ فنحن أولى مِن غيرنا بترتيب ما عبثنا به, علِّموا حتَّى الأبناء ألا يعتمدوا على الخدَم في ترتيب غرفهم؛ فكلُّ ابنٍ مسؤولٌ عن غرفته, وما دور الخدم إلاَّ إعانة الأم، لا الإعانة على الاتِّكال التي تقتل الاعتماد في حياتهم!

إنَّها همسةٌ لكم جميعًا:
قبل أن تَخْرجوا من أماكنكم، استرجعوا النظر؛ هل هناك شيءٌ ما يحتاج إلى ترتيب؟ هل نسيت شيئًا لآخذه؟ هل وضعت الشيء في مكانه؟ لأنَّنا وبتلك النَّظرة سنصنع مع أنفسنا صداقةً مع مرور الوقت، وخلال أسابيع قليلةٍ ستجدون أنَّكم تتعاملون مع أنفسكم بِلُطف, وستَعودون لأماكنكم، وستجدون كلَّ شيءٍ جاهزًا، وستَبدو على أنفسكم علامة الرِّضا التي حُرِمتموها أعوامًا طويلة!



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Social/0/34616/#ixzz1Ym0nbzBE



...تابع القراءة

إذا أردت أن تطاع


إذا أردت أن تطاع
الطاعة بين الزوجين من أساسيات نجاح الحياة الأسرية ، وهي عامل مهم في زيادة الحب و الإلفة وتحقيق الانسجام ؛ إذ بدونها تعم الفوضى ويكثر الخصام الذي قد يؤدي إلى الانفصال ،ولكي نعزز من الطاعة بين الزوجين لابد من أن نتذكر عدة أمور :
1.     تنمية الحب بين الزوجين ؛ لأن الحب من أكبر الدوافع التي تدفع الإنسان لطاعة من يحبه كما قال القائل : ( إن المحب لمن يحب مطيع ) وهذا يحتاج من الطرفين بذل أسبابه ( كالاحترام المتبادل والتضيحة والقيام بحقوق الآخر .. الخ ) .
 
2.    (إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع )عبارة يرددها الكثير من الناس أفرزتها التجربة فعلى الزوجين أن يراعي أحدهما الآخر عندما يريد من الآخر أمرا لتحصل الاستجابة , فمن الأهمية مراعاة الحال والوقت والمكان أيضا .
 
3.      تحفيز الطرف الآخر ليطيعك فيما تريد , فإن الله عز وجل عندما أمر بطاعته , ذكر الكثير من المحفزات من المطيعين في الدنيا والآخر , إن أقل المحفزات هي شكر المطيع والدعاء له ومدحه والإشارة بكرمه وفضله .
 
4.      إنما الطاعة بالمعروف ،يظن بعض الأزواج ان طاعة الزوجة لزوجها طاعة مطلقة لا يحدها حدود من الشرع أو العرف ،وبالتالي يطلب من الزوجة أن تطيعه في المحرمات كقطع رحمها بغير حق وتمكينه من نفسها في الموضع المحرم أو في وقت حيضها ،او طلبه الطاعة في أشياء ليست من حقه كطلبه أن تعطيه أموالها بغير وجه حق .وقد قال صلى الله عليه وسلم(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).
 
5.    الطاعة متبادلة: من الأمور التي يجهلها الكثير من الرجال أنه يجب عليه أن يطيع زوجته في أداء حقوقها عليه ومسئولياته تجاهها كما يجب عليها أن تطيعه ،فيجب عليه أن يطيع زوجته في الواجب عليه من النفقة والسكنى وأهم من ذلك وأوجب حسن العشرة وطيب الصحبة.
الكاتب : د. مازن بن عبدالكريم الفريح


...تابع القراءة

تصميم وتنسيق:خالد الدوسري