الجمعة، 5 نوفمبر 2010

العلآمة الطنطاوي وحقيقة الشكر والحمد لله‎



حقيقة الحمد والشكر لله

علي الطنطاوي
ذلك الشيخ الحبيب عمل في أعلى المناصب وجلس على كرسي القضاء وما امتلك سيارة في حياته كلها
فاللهم أدخله جنات الفردوس فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
يقول الله تعالى في الآية 39 من سورة سبأ:
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
مقال رائع جدا للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

نشر سنة 1956 في مجلة الإذاعة يقول :
نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة ، وأنا على أريكة مريحة ، أفكر في موضوع أكتب فيه ، والمصباح
إلى جانبي ، والهاتف قريب مني ، والأولاد يكتبون ، وأمهم تعالج صوفا تحيكه ، وقد أكلنا وشربنا ، والراديو يهمس
بصوت خافت ، وكل شيء هادئ ، وليس ما أشكو منه أو أطلب زيادة عليه .
فقلت ‘ الحمد لله ‘ ، أخرجتها من قرارة قلبي ، ثم فكرت فرأيت أن ‘ الحمد ‘ ليس كلمة تقال باللسان
ولو رددها اللسان ألف مرة ، ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها ، حمد الغني أن يعطي الفقراء ،
وحمد القوي أن يساعد الضعفاء ، وحمد الصحيح أن يعاون المرضى ، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين ، فهل
أكون حامدا لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري وأولاده في الجوع والبرد ؟، وإذا كان
جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه ؟
وسألتني زوجتي: فيمَ تفكر ؟، فقلت لها .
قالت : صحيح ، ولكن لا يكفي العباد إلا من خلقهم، ولو أردت أن تكفي جيرانك من الفقراء لأفقرت نفسك قبل
أن تغنيهم .
قلت : لو كنت غنيا لما استطعت أن أغنيهم ، فكيف وأنا رجل مستور ، يرزقني الله رزق الطير ، تغدو خماصا ً
وتروح بطاناً ؟
لا ، لا أريد أن أغني الفقراء ، بل أريد أن أقول إن المسائل نسبية ، وأنا بالنسبة إلى أرباب الآلاف المؤلفة فقير ،
ولكني بالنسبة إلى العامل الذي يعيل عشرة وما له إلا أجرته غني من الأغنياء ، وهذا العامل غني بالنسبة إلى الأرملة
المفردة التي لا مورد لها ولا مال في يدها ، ورب الآلاف فقير بالنسبة لصاحب الملايين ؛ فليس في الدنيا فقير ولا غني
فقرا مطلقا وغنىً مطلقا ، وليس فيها صغير ولا كبير ، ومن شك فإني أسأله أصعب سؤال يمكن أن يوجه إلى إنسان ،
أسأله عن العصفور : هل هو صغير أم كبير ؟، فإن قال صغير ، قلت : أقصد نسبته إلى الفيل ، وإن قال كبير ،
قلت : أقصد نسبته إلى النملة ..
فالعصفور كبير جدا مع النملة ، وصغير جدا مع الفيل ، وأنا غني جدا مع الأرملة المفردة الفقيرة التي فقدت المال
والعائل ، وإن كنت فقيرا جدا مع فلان وفلان من ملوك المال ..
تقولون : إن الطنطاوي يتفلسف اليوم .. لا ؛ ما أتفلسف ، ولكن أحب أن أقول لكم إن كل واحد منكم وواحدة
يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه ، إذا لم يكن عندك – يا سيدتي – إلا خمسة أرغفة وصحن ‘ مجدّرة ‘
( وهو طعام من البرغل أي القمح المجروش مع العدس ) ، تستطيعين أن تعطي رغيفا لمن ليس له شيء ، والذي
بقي عنده بعد عشائه ثلاثة صحون من الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو يستطيع أن يعطي منها قليلا لصاحبة
الأرغفة والمجدّرة ..
والذي ليس عنده إلا أربعة ثياب مرقعة يعطي ثوبا لمن ليس له شيء ، والذي عند ه بذلة لم تخرق ولم ترقع ولكنه مل منها ،
وعنده ثلاث جدد من دونها ، يستط يع أن يعطيها لصاحب الثياب المرقعة ، ورب ثوب هو في نظرك عتيق وقديم بال ،
لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد ولاتخذه لباس الزينة ، وهو يفرح به مثل فرحك أنت لو أن صاحب الملايين مل سيارته
الشفروليه طراز سنة 1953 – بعدما اشترى كاديلاك طراز 1956 – فأعطاك تلك السيارة .
ومهما كان المرء فقيرا فإنه يستطيع أن يعطي شيئا لمن هو أفقر منه ، إن أصغر موظف لا يتجاوز راتبه مئة وخمسين قرش ،
لا يشعر بالحاجة ولا يمسه الفقر إذا تصدق بقرش واحد على من ليس له شيء ، وصاحب الراتب الذي يصل إلى أربعة جنيهات
لا يضره أن يدفع منها خمس قروش ويقول ‘ هذه لله ‘ ، والذي يربح عشرة آلاف من التجار في الشهر يستطيع أن يتصدق
بمئتين منها في كل شهر .
ولا تظنوا أن ما تعطونه يذهب بالمجان ، لا والله ، إنكم تقبضون الثمن أضعافا ؛ تقبضونه في الدنيا قبل الآخرة ، ولقد جربت
ذلك بنفسي ، أنا أعمل وأكسب وأنفق على أهلي منذ أكثر من ثلاثين سنة ، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني أبذل في
سبيل الله إن كان في يدي مال ، ولم أدخر في عمري شيئا ، وكانت زوجتي تقول لي دائما : ‘ يا رجل ، وفر واتخذ لبناتك
دارا على الأقل ‘ ، فأقول : خليها على الله ، أتدرون ماذا كان ؟
لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله وادخره لي في بنك الحسنات الذي يعطي أرباحا سنوية قدرها سبعون ألفا في المئة ، نعم :
{كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ} ، وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح : {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ} ،
فأرسل الله صديقا لي سيدا كريما من أعيان دمشق فأقرضني ثمن الدار ، وأرسل أصدقاء آخرين من المتفضلين فبنوا الدار حتى
كملت وأنا – والله – لا أعرف من أمرها إلا ما يعرفه المارة عليها من الطريق ، ثم أعان الله برزق حلال لم أكن محتسبا
فوفيت ديونها جميعا ، ومن شاء ذكرت له التفاصيل وسميت له الأسماء .
وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني ، ولا احتجت لشيء إلا جاءني ، وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته
في هذا البنك .
فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5%ربحاً حراماً وربما أفلس أو احترق ، ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل
مئة ربح قدره سبعون ألفا ؟، وهو مؤمن عليه عند رب العالمين فلا يفلس ولا يحترق ولا يأكل أموال الناس .
فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدرا، إن الله يخلفه في الدنيا قبل الآخرة ، وأنا لا أحب أن أسوق لكم الأمثلة فإن كل واحد منكم
يحفظ مما رأى أو سمع كثيرا منها ،
إنما أسوق لكم مثلا واحدا : قصة الشيخ سليم المسوتي رحمه الله ، وقد كان شيخ أبي ، وكان – على فقره – لا يرد
سائلا قط ، ولطالما لبس الجبة أو ‘ الفروة ‘ فلقي بردان يرتجف فنزعها فدفعها إليه وعاد إلى البيت بالإزار ، وطالما أخذ
السفرة من أمام عياله فأعطاها للسائل ، وكان يوما في رمضان وقد وضعت المائدة انتظارا للمدفع ، فجاء سائل يقسم أنه وعياله
بلا طعام ، فابتغى الشيخ غفلة من امرأته وفتح له فأعطاه الطعام كله فلما رأت ذلك امرأته ولولت عليه وصاحت وأقسمت أنها
لا تقعد عنده ، وهو ساكت ..
فلم تمر نصف ساعة حتى قرع الباب وجاء من يحمل الأطباق فيها ألوان الطعام والحلوى والفاكهة ، فسألوا : ما الخبر ؟،
وإذا الخبر أن سعيد باشا شموين كان قد دعا بعض الكبار فاعتذروا ، فغضب وحلف ألا يأكل أحد من الطعام وأمر بحمله كله
إلى دار الشيخ سليم المسوتي ، قال : أرأيت يا امرأة ؟
وقصة المرأة التي كان ولدها مسافرا ، وكانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز ،
فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة ،
فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى ،
قال : ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق ، وكنت وحدي فهربت منه ، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت
في فمه ، وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول ‘ لقمة بلقمة ‘ ، ولم أفهم مراده .
فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير ، نزعت اللقمة من فمها بها فنزع الله ولدها من فم الأسد .
والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض ، ويمنع الله بها الأذى وهذه أشياء مجربة ، وقد وردت فيها الآثار ، والذي يؤمن
بأن لهذا الكون إلها هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع ، وهو الذي يشفي وهو يسلم ، يعلم أن هذا صحيح ، والملحد ما لنا معه كلام .
والنساء أقرب إلى الإيمان وإلى العطف ، وإن كانت المرأة –بطبعها- أشد بخلا بالمال من الرجل ، وأنا أخاطب السيدات وأرجو
ألا يذهب هذا الكلام صرخة في واد مقفر ، وأن يكون له أثره ، وأنت تنظر كل واحدة من السامعات الفاضلات ما الذي تستطيع
أن تستغني عنه من ثيابها القديمة أو ثياب أولادها ، ومما ترميه ولا تحتاج إليه من فرش بيتها ، ومما يفيض عنها من الطعام والشراب ،
فتفتش عن أسرة فقيرة يكون هذا لها فرحة الشهر .
ولا تعطي عطاء الكبر والترفع ، فإن الابتسامة في وجه الفقير ( مع القرش تعطيه له ) خير من جنيه تدفعه له وأنت شامخ
الأنف متكبر مترفع ، ولقد رأيت بنتي الصغيرة بنان – من سنين – تحمل صحنين لتعطيهما الحارس في رمضان قلت :
تعالي يا بنت ، هاتي صينية وملعقة وشوكة وكأس ماء نظيف وقدميها إليه هكذا ، إنك لم تخسري شيئا ، الطعام هو الطع ام ،
ولكن إذا قدمت له الصحن والرغيف كسرت نفسه وأشعرته أنه كالسائل ( الشحاذ ) ، أما إذا قدمته في الصينية مع الكأس
والملعقة والشوكة والمملحة ينجبر خاطره ويحسّ كأنه ضيف عزيز .
ومن أبواب الصدقة ما لا ينتبه له أكثر الناس مع أنه هين ، من ذلك التساهل مع البياع الذي يدور على الأبواب يبيع الخضر
أو الفاكهة أو البصل ، فتأتي المرأة تناقشه وتساومه على القرش وتظهر ‘ شطارتها ‘ كلها ، مع أنها قد تكون من عائلة
تملك مئة ألف وهذا المسكين لا تساوي بضاعته التي يدور النهار لييعها ، لا تساوي كلها عشرة قروش ولا يربح منها إلا قرشين !
فيا أيها النساء أسألكن بالله ، تساهلن مع هؤلاء البياعين وأعطوهم ما يطلبون ، وإذا خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة ؛
إنها أفضل من الصدقة التي تعطى للشحاذ .
ومن أبواب الصدقة أن تفكر معلمة المدرسة حينما تكلف البنات شراء ملابس الرياضة مثلا ، أو تصر على شراء الدفاتر الغالية
والكماليات التي لا ضرورة لها من أدوات المدر سة ، أن تفكر أن من التلميذات من لا يحصل أبوها أكثر من ثمن الخبز وأجرة البيت ،
وأن شراء ملابس الرياضة أو الدفاتر العريضة أو ‘ الأطلس ‘ أو علبة الألوان نراه نحن هينا ولكنه عنده كبير ،
والمسائل – كما قلت – نسبية ، ولو كلفت المعلمة دفع ألف جنيه لنادت بالويل والثبور ، مع أن التاجر الكبير يقول :
وما ألف جنيه ؟! سهلة ! سهلة عليه وصعبة عليها ، كذلك الخمس قروش أو العشر سهلة على المعلمة ولكنها صعبة على كثير
من الآباء .
والخلاصة يا سا دة : إن من أحب أن يسخر الله له من هو أقوى منه وأغنى فليعن من هو أضعف منه وأفقر ، وليضع كل منا نفسه
في موضع الآخر ، وليحب لأخيه ما يحب لنفسه ، إن النعم إنما تحفظ وتدوم وتزداد بالشكر ، وإن الشكر لا يكون باللسان وحده ،
ولو أمسك الإنسان سبحة وقال ألف مرة ‘ الحمد لله ‘ وهو يضن بماله إن كان غنيا ، ويبخل بجاهه إن كان وجيها ، ويظلم بسلطانه
إن كان ذا سلطان لا يكون حامدا لله ، وإنما يكون مرائيا أو كذابا .
فاحمدوا الله على نعمه حمدا فعليا ، وأحسنوا كما تحبون أن يحسن الله إليكم ، واعلموا أن ما أدعوكم إليه اليوم هو من أسباب النصر
على العدو ومن جملة الاستعداد له ؛ فهو جهاد بالمال ، والجهاد بالمال أخو الجهاد بالنفس ..

...تابع القراءة

كن مثل الحصان

روووووعه



يارب.JPG

  
إذا فعلت ما تعودت فعله فسوف تحصل على ما تعودت الحصول عليه

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة
http://www.majhd.com/cp/past/14.jpg
بدأ الحيوان بالصهيل .... واستمر هكذا عدة ساعات
كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً
وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر
هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر
كي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان
وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر
http://vb.arabseyes.com/uploaded/36207_1209138967.bmp
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري
حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لمارآه
1396776715_93abaf05bd.jpg
فقد كان الحصان مشغولا بهز ظهره
فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال
الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان
فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى
وبعد الفترة اللازمة لملء البئر
اقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئربسلام

كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك

كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك

وسوف تواصل إلقاء نفسها
وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة تراب
يجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها
وترتفع بذلك خطوة للأعلى 
انفض جانباً وخذ خطوة فوقه
لتجد نفسك يوماً على القمة
لا تتوقف ولا تستسلم أبدا

مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيّاً

اجعل قلبك خالياً من الهموم
 
اجعل عقلك خالياً من القلق
 
عش حياتك ببساطة
 
أكثر من العطاء وتوقع المصاعب
 
توقع أن تأخذ القليل
 
توكل على
...تابع القراءة

لا أريد قبلة .. أريد حنانا


 
استيقظ في السابعة صباحاً , أيقظ والدته...
لم تستيقظ , بكى ( ماما أبي فطور ) , صرخت في وجهه :
فطور الحين؟ أقول رح نام !...
هرب الطفل من أمه وقد أخافته بصوتها المرعب !
فتح التلفاز... وجلس قليلاً...
ثم أسرع إلى المطبخ وقد غلبه الجوع...
أراد أن يص ل إلى الرف العلوي من الدولاب لكي يصلح الفطور !
سقط وأسقط معه بضعة ! أكواب وصحون !




 
استيقظت والدته وسارت بسرعة لترى...
اختبأ تحت طاولة الطعام
أمسكت بتلابيب قميصه و أشبعته ضرباً وهي تكرر :
ليش ما قلتِ لي إنك تبي فطور! ...
هرب من الخوف ولم يأكل.



 
لا أريد قبلة أريد حنانا ً





 
الساعة الثانية عشرة ظهراً أعدت الوالدة الإفطار !
أكل بشراهة... واتسخت ملابسه...
نظرت إليه وصرخت : أنت غبي ما تعرف تأكل , شف محمد ولد خالتك كبرك وأعقل منك؟
اغرورقت عيناه بالدموع وهرب إلى فناء المنزل
ولم يكمل إفطاره





 
لا أريد قبلة أريد حنانا ً





 
الساعة الثالثة ظهراً...
عاد والده من عمله...
فرِح الصغير واستبشر , وأخذ يحدث والده
عن ابن الجيران وعن فيلم رآه في قناة كذا...
وعن مسلسل حدث فيه كذا وكذا...
كان الوالد مستلقياً على السرير...
قال الطفل بهدوء : بابا .. بابا وش فيك ما ترد عليّ؟!
حرّك رأس والده بيديه الصغيرتين
فإذا به ( في سابع نومة )





 
لا أريد قبلة أريد حنانا ً





 
الخامسة عصراً...
اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل ! ...
وقد تأنق الصغير ولبس أجمل ثيابه...
وعندما همّ بدخول غرفة الضيافة
سحبته والدته... من يده بشدة وقالت :


 
ما قلت لك يا.... لا تدخل... تبي تفشلني !


 
رح عند التلفزيون , ولاّ رح العب مع عيال الجيران.





 
لا أريد قبلة أريد حنانا ً





 
الثامنة مساءً...
عاد الصغير وقد اتسخت ثيابه الجديدة...
وعلا صوته بالبكاء...
رأته الأم ورفعت
صوتها : (الله لا يعطيك العافية يا خبل ) !
وش مسوي في ملابسك؟...أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيران الذي ضربه وقال له كلام (قليل أدب) !
لكنها ضربته قبل أن يتحدث







 
لا أريد قبلة أريد حنانا ً






 
التاسعة مساءً...


 
جاء الوالد , واجتمع مع عائلته للعشاء..
أراد الصغير أن يحدثه عن ابن الجيران... لكنه كلما همّ بالكلام
قال له أبوه : أنا تعبان ماني فاضي لخرابيطك.





 
لا أريد قبلة أريد حنانا ً




 
العاشرة مساءً... نام الصغير أمام ألعابه...
فأتت الوالدة لتحمله , وأمطرته بقبلاتها الحارة , ثم
تمتمت : أحبك يا أشقى طفل في العالم !
ضحك الأب وقال :صح... فيه شقاوة مو طبيعية الله يعينا عليه.




 
لا أريد قبلة أريد حنانا ً





 
والسؤال المهم :
هل هذه تربية؟ وإلى متى ونحن نكرر الأخطاء؟!


 
ومتى سنستفيد من الدراسات النفسية والتربوية؟
وحتى متى سنظل نربي أبناءنا بهذا الإهمال و التساهل ا؟!






 
لا أريد قبلة أريد حنانا ً

...تابع القراءة

صفعات مؤلمه!!!

           
 

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تشتاق الى شخص فتذهب مسرعا
لرؤيته فتجدهـ رحل و بلا عوده

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تخبى سرا لك وتومن عليه عند احد اصحابك
وبدون مقدمات تجد سرك الذي حافظت عليه سنين
طويله اصبح سرا مخبى عند كل افراد البلد
˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تحب اناس وتهبهم حياتك وتعتقد انهم
يبادلونك الشعور نفسه ولكن يصدر منهم
تصرف يبين حقيقت مافي قلوبهم

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن يظلمك شخص بعد ان كنت تظن
أن كل الناس لديهم ضمائر واعيه
˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تقدم كل ماتستطيع لشخص
لتثبت له انك تحبه
وبالنهايه يسائلك و بتجاهل
هل تحبني ؟

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن ترى شخص يذل امامك
ولا تستطيع الدفااع عنه حتى بالكلام

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تساعد احدهم كل مااحتاج اليك
وعندما احتجت اليه قابلك بالنكران

ورفض ان يقف الى جانبك
وانت بامس الحاجه اليه

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تضطر الى ان تقبل بواقع
فرض عليك حتى تعيش


˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تحب شخصا وتتمنى ان يطلب منك شي
لتخدمه وتاتيك الفرصه ولا تستطيع تلبيته

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تكون سعيدا في يوم بنجاح احد اعمالك
وبينما انت كذلك تسمع كلمه من احدهم
تذهب فرحه اليوم كله..

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تتخذ لك صديق تعتقد انك و هو
كشخص وحد وتقوم بعمل ما
وتتفاجأ بسؤال منه من سمح لك بذلك؟
˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن يخيب ظنك بمثلك الاعلى ..

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تعيش مع الناس وتعاشرهم وبالنهايه
تكتشف في داخلك انك ماعدت تعرفهم

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن يتخلى عنك اقرب الناس اليك
مع انه عاهدك على البقاء
بقربك مهما كانت الظروف

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تنظر الى الناس بعين المحب
وتكون بنظرهم ساذج

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تعتاد الصمت كتعبير عن الألم
˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تستسلم لليأس مع وجود
امل في النجااهـ

˚ஐ˚◦ صفعــه ◦˚ஐ˚◦
أن تقف حائراا رغم أن الحل أمامك

...تابع القراءة

كتــاب نهاية العالم .." بعرض فلاشي "


للشيـــخ .. محمــد بــن عــبد الرحمـــن العريــفي
لمشاهدة العرض الفلاشي تفضلوا
www.FunAndFunOnly.net
قراءة نافعة ومفيدة وممتعة لكم جميعاً
http://upload.m0dy.net/2010/m0dy.net-418378_1265783041.jpg
http://gsm-egypt.com/images/fawasel.gif
cid:image313.gif@01C990DE.FD59A5A0
...تابع القراءة

الباذنجانة والمرأة

 



الباذنجانة والمرأة
قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في مذكراته:

8F149E4213104A6195E34EF080F45C36@itc.kfupm.eduفي دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.
وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ، وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد.
مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع،  فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.
يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.
وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه:  أعو ذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟

وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة ، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له: هل أنت متزوج ؟  قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت، فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج ؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟

قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها- وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم.
وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.
فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟
فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام ، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.
.


 
...تابع القراءة

ما استجد من المسائل للحاج والحاجّة (74 مسألة معاصرة)

 
 
ملتقى المذاهب الفقهية
...تابع القراءة

موقع أمنا عائشة رضي الله عنها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
>
>
>
تم الإنتهاء بفضل الله من موقع أمنا عائشة رضي الله عنها
>
http://rasoulallah.net/Aisha
>
>
انشر الموقع نصرة لأمنا رضي الله عنها و أرضاها
>
...تابع القراءة

الزوْجة ُ والأسد

http://www.spacetoon.com/spacetoon/home/zoo/forest_animals/lion/lion7/samplesTextImage0bc/0/image/01.jpg

جاءَت امرأة في إحْدى الْقُرىَ لأحَدِ العُلماء وَهيَ تظنّهُ

ساحِرا ً وطلبَتْ مِنْهُ أنْ يعَْملَ لهَا عَمَلا ً سِحْريّا ً بحَيْث

يُحِبّها زوْجها حبّا ً لا يرى معهُ أحد ٌ مِنْ نِساءِ العالَمْ

ولأنهُ عالِمٌ ومُربّ ٍ قالَ لهَا: إنّكَ تَطْلبينَ شيْئا ً ليْسَ بسَهْل

لقدْ طلبْتِ شيْئا ً عَظيما ً فهلْ أنتِ مُسْتعدة لتحَمُّل ِ التكاليف ... ؟

قالتْ : نعَمْ قالَ لهَا : إنَّ الأمْرَ لا يَتم إلاّ إذا أحْضرْتِ
شَعْرة مِنْ رَقبةِ الأسَدْ

قالتْ: الأسَدْ ؟ قالَ : نعَمْ .

قالَتْ : كَيْفَ أسْتطيع ذلِك والأسَدُ حَيوان ٌ مُفترسٌ وَلا

أضمَن أنْ يقتلني أليْسَ هُناكَ طريقة ٌ أسْهل وأكْثر أمْنا ً ... ؟

قالَ لهَا : لا يُمْكن أنْ يتمّ لكِ مَا تريدينَ مِنْ مَحبَّة ِ الزّّوْج

إلاّ بهذا وإذا فكَّرْتِ سَتجدين الطَّريقة المناسِبة لتحقيق ِالهَدَف
ذهَبتِ الْمَرأة وهْيَ تَضرب أخماسَ بأسْداس تُفكِّر في كَيْفيَّةِ

الْحُصول علىَ الشَّعْرة المَطْلوبة فاسْتشارتْ مَنْ تثق بحِكْمتهِ
فقيلَ لهَا أنَّ الأسَدَ لا يَفترس إلا ّ إذا جاعَ وعَليْهَا

أنْ تُشْبعهُ حَتّىَ تأمَن شرّه


أخذتْ بالنّصيحة وذهَبَتْ إلىَ الغابةِ القريبةِ مِنهُم وبدأتْ

ترْمي لِلأسَد قِطَع الّلحْم وتبْتعِد ... واسْتمرَّت في إلقاءِ الَّلحْم

إلىَ أنْ ألِفت الأسَد وألِفها مَعَ الزَّمَن

وفي كُلّ مرَّة كانتْ تقترب مِنهُ قليلا إلىَ أنْ جاءَ اليْوم الَّذي

تمَدَّدَ الأسَدُ بجانبها وهْوَ لا يشُكُّ في مَحَبَّتِهَا لَهُ ... فوَضعَت

يَدَهَا عَلىَ رأسِه وأخذت تمْسَح بها عَلىَ شعْرهِ ورَقبتهِ بكُلِّ
حَنان وبيْنما الأسد في هذا الإسْتمْتاع والإسْترْخاء لمْ يكُن

مِنَ الصَّعْبِ أنْ تأخذ المرْأة الشعْرة بكُلِّ هُدوء

ومَا إنْ أحسَّتْ بتمَلُّكها للشَّعْرة ِ حَتَّىَ أسْرَعَتْ لِلعالِم ِ الَّذي

تظنّهُ ساحِرا ً لِتُعطيهِ إيَّاها والفرْحة ُ تملأ نفسهَا بأنَّها المَلاك

الذي سَيتربَّعُ علىَ قلْبِ زوْجها وإلىَ الأبد


فلمَّا رأىَ العالِم الشَّعْرة سَألَها : مَاذا فعَلْتِ حَتَّىَ اسْتطعْتِ أنْ

تَحْصلي عَلىَ هَذهِ الشَّعْرة ... ؟

فَشَرَحَتْ لهُ خطَّة ترْويض ِ الأسدْ , والَّتي تلخَّصَتْ في مَعْرفة

الْمَدْخل لِقلْبِ الأسَدْ أوَّلا ً وهْوَ البَطن ثمَّ الإسْتمْرار والصَّْبر

علىَ ذلِكَ إلىَ أنْ يَحينَ وقتُ قطْفِ الثَّمَرَة .
حينهَا قالَ لهَا العالِم : يا أمة الله ... زوْجُكِ ليْسَ أكْثر

شراسة مِنَ الأسَد .. إفعلي مَعَ زوْجك مِثل مَا فعَلْتِ

مَعَ الأسَدِ تمْلكيه

تَعَرَّفي علىَ الْمَدْخل لِقلبهِ وأشْبعي جوْعتهُ تأسريه

 
وضعي الْخطَّة لِذلِكَ واصْبري

...تابع القراءة

وعجلت إليك ربي لترضى Śěƒăń: بالصــور هـل تستســلم... للفشــــل ؟

...تابع القراءة

بالصــور هـل تستســلم... للفشــــل ؟


 
مفردات , كلمات ..
ظاهرها .. قمة الإستسلام !
وباطنها.. قمة الإستهزاء بالثروات المكنونة بداخل كل منا
أو بالأحرى .. إستهانة بما وهبه الخالق من ..كنوز المهارات و القدرات ..

و ما هيأ له منها من ادوات دالة عليها ..وموصلة اليها..

عقل ..!
حواس ..!
روح ..!
جسد..!

كلمات كافية لتدمير ذاتك
لا أقدر !
لا أستطيع !
أخاف أن أحاول !
اخشى التجربة !
قد أفشل !
متردد !
لن انجح !
ولم كل هذا !

دائما توكل على الله ..
وابذل الأسباب و ثق في نفسك و حتما ستنجح ..
انظر...
هذا الإنسان ..
وجد نفسه فجأة في موقف صعب جد
يريد الوصول الى الجبل الثاني ..


تابع معي ماذا فعل ؟؟!





في البداية حاول القفز..!
نعم..ولم لا !
تبقى هى محاولة..
افضل من أن يقف مكتوف الايدي , و يراوده اليأس




هنا فكر !
وجد عصاة ..فليجرب !!!
قد ينجح وقد يفشل ..
امامه كل الإحتمالات ...
لكنه قرر





عادي ..
فشل مرة أخرى..
هذا لا يعني نهاية العالم !
أبتدع أسلوبا جديدا ..
حباه الله عقلا ..لما لا يفكر ؟!





أيضا فشلت التجربة!
وماذا في ذلك !
هل ستتوقف الشمس عن الإشراق !
هل ستوقف السماء مطرها !




إذن فلأحاول من جديد
هل سأتوقف عن المحاولة ..
لان الصعوبات التي واجهتني كثيرة !
لا ..
بإذن الله أجرب طريقة أخرى ..
قد يكتب لي فيها النجاح





الإصرار..و العزيمة ..و الإرادة..
أسلحتك لخوض معركة التحدي مع نفسك ..
حاول .. وحاول .. وحاول .. ثم .. حاول ..
لا تتوقف ابدا عن المحاولة ..
فمن نجح قبلك .. لا يتفوق عليك بشيئ..
احذف كلمة لن أحاول من قاموسك..
إنس السلبية في تفكيرك...
إختم على عبارة اخاف افشل ..بالشمع الأحمر ..
قل لكل ذلك وداعا ..
و لا تنتظر ان تمطر عليك السماء بحلول ..لما يواجهك من مواقف عصيبة
وأنت ..مشاهد فقط !

اشعر بشيئ من التعب والفشل ..
لكن ..
في النهاية...أنت المنتـصر



( الصور المرفقة قد تكون فكاهية لكنها اوصلت الفكرة بشكل لطيف ..! )


...تابع القراءة

في زحمة الأفـواه ... ما أجمل الصمت !

...تابع القراءة

نَبْضٌ ذَآإبْ فِيّ نّـَبْــــضِـيّ ..:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

مجموعة يوسف البريدية www.yousif.ws

قلب أحمر
قلب أحمر
قلب أحمر
 
نَبْضٌ ذَآإبْ فِيّ نّـَبْــــضِـيّ ..:

في لحظة إسترخآء هآدئة .. إنتآبني شعور مٌفآجئ وإحسآس غريب ..

بأن هنآك شئ في دآخلي .. شعرت حينهآ بتزآيد
نبضآت قلبي ..
فأخذت أمد يدي شيئآ فشيئآ حتى أمسكت على قلبي ..
وأنآ أتنفس الصعدآء..

أمسكت عليه وكأني أسآئله مآ بك يآ فؤآدي...؟!
ومآسر تزآيد نبضآتك..؟!
عندها رحل بي خلدي متأملاً عظمة تكوين هذآ القلب وإعجآز خلقة ...
وغبت قليلاً مع تلك النبضــــــــآت


قلب أحمر


:.. نَبْضٌ ذَآإبْ فِيّ نّـَبْــــضِـيّ ..:

يــــآالله .. مآأعظـــــــــــــــــــم صنعك ..
هذآ القلب الذي ينبض في دآخلنآإ والذي يزن حوآلي 312جرآماً..
كم يزن يآترى من إخلآص..؟! وصفآء..؟! ونقآء...؟!

كم يزن من حب الخير..؟! ومن الصدق.. والوفآء..؟!
هذآ القلب الذي ينبض في العآم حوآلي 40 مليون مرة..

كم يآترى من نبضة كآنت لله تعآلى...؟ !

وكم من نبضة كآنت لـآ ترضي الله تعآلى ...؟!

تسآؤلات عدة أبحرت بي في ذلك العآلم المبهر .. وأرست بي على شآطئ نبضآت لآتنسى لمآ تتركه من الأثر الجميل ...!!

قلب أحمر قلب أحمر قلب أحمر

:.. نَبْضٌ ذَآإبْ فِيّ نّـَبْــــضِـيّ ..:

فمآ أجمل نبضآت لذة الخشوع والأنس بالله ...

ومآأجمل نبضآت حب وعطف الأمومة
ومآأجمل نبضآت صدق الأخوة الإيمآنية..

وهنآك الكثير من النبضآت التي لـآإ يستطيع وآصفُ وصفهآإ...

ولكن وللأسف مآأتعس أن يترك الإنسآن لذلك القلب فرصة لينبض بحسد أو بغض أو نفآإق عندهآ يتغير معنى تلك النبضآإت...

 
قلب أحمر قلب أحمر قلب أحمر

:.. نَبْضٌ ذَآإبْ فِيّ نّـَبْــــضِـيّ ..:
يــــــــــــــــــــآالله...
وفجأة وأنـآإ أتأمل ذلك القلب ..شعرت بنبضة ذآبت في كل النبضآت .. نبضة حركت جسدي لينبض معهآ..

نبضة أثآرت دموع عيني لتبكي بحرآرة لـآإتوصف..قد لـآإ أستطيع أن أصف لذة تلك النبضة ولذة مآوجدت بعدهآ من رآحة وسعآدة..
نعم والله هي الحقيقة ...
ومآذآك النبض الذي ذآب في نبضي .. إلـآإ نبض الحب لله تعآلى والشوق إلى جنآإنه وذآب قلبي لربي فهو حبي و سلوتي في حيآتي
وله كل ذرة في كيآنـــي وممآتي ومنسكي وصلآتي

يآمرآدي هذي ترآنيم حب من فيوض المشآعر الخآشعآت

 

قلب أحمر قلب أحمر قلب أحمر
:.. نَبْضٌ ذَآإبْ فِيّ نّـَبْــــضِـيّ ..:

بعد ذلك هدأت نبضآت قلبي وجفت مدآمع عيني و إنسآبت يدي لتودع قلبي ... وكأني حينهآ أسمع الكون بأسره يردد..


مآأجمل أن تنبض قلوبنآ بحب الله تعآلى

ومآألذ أن يدخل إلى القلب مع كل نبضة حوآلي ربع رطل من الدم محملاً بالتسآمح والصفآء..
ومآ ألذ أن يضخ في يوم وآحد 2200 جآلون من الدم محملاً بالإخلآص والنقآء..
 

قلب أحمر قلب أحمر قلب أحمر
:.. نَبْضٌ ذَآإبْ فِيّ نّـَبْــــضِـيّ ..:

هذه همستي إلى كل قلب عآشق للرضى وهذي وصآتي

فإن في القلب شعث لـآإ يلمة إلـآإ الإقبال على الله , وفيه وحشه لـآإ يزيلها إلـآإ الأنس به في خلوته , وفيه حزن لـآإ يذهبه إلـآإ السرور بمعرفته وصدق معآملته ,

وفيه قلق لـآإ يسكنه إلـآإ الإجتمآع عليه والفرآر منه إليه , وفيه فآقة لـآإ يسدهآ إلـآإ محبته والإنآبة إليه ودوآم

ذكرة وصدق الإخلآص له ولو أعطي الدنيآإ و مآفيهآ لم تسد تلك الفآقة منه أبدآ ..

مجموعة يوسف البريدية www.yousif.ws

قلب أحمر
قلب أحمر
قلب أحمر
 

أدًآإمْ الله نَبضْ قِلوبكٌم عَلىْ طَآإعَتِهـ

:.. نَبْضٌ أُعُجبْتُ فِيّ نّـَبْــــضِـهـِ ..:

...تابع القراءة

تصميم وتنسيق:خالد الدوسري