الأحد، 2 يناير 2011

علمتني صحبة الاقلام ...



علمتني صحبة الاقلام


علمتني الحياة الكثير ..

وعلمتني رفقة الأقلام الكثير الكثير

.. 




₪ علمتني صحبة الاقلام ₪



ان في رفقة هذا المجتمع المتميز... 
اختصر الكثير من المسافات والزمن




... 

لنتعرف على بعضنا البعض




.. 

نتدارس بعض




... 

نتعلم من بعض




..

نتعلم قيم وثوابت ومباديء وآراء وأفكار وتصرفات




... 

نحمل فيها على عاتقنا مسؤولية كبيرة




.. 

بأن نعكس صورة مشرفة لديننا




...

لبلادنا... لشخصياتنا


...

للقلم الذي نحمله بين أيدينا
..

فيحمل عنا أفكارنا الى الملأ

... 









₪ علمتني صحبة الاقلام ₪



تعلمت من هذه الصحبة أن أكون أكثر وعياً ..
أثق وأستبشر الخير في الجميع

...

ولكن للحذر هامش
...

لابد منه
...







₪ علمتني صحبة الاقلام ₪



تعلمنا بأن هناك أخاً ..وأختاً..
لم تلدهم أمهاتنا برغم أننا

..

لم نراهم ولم نستمع لأصواتهم
..

ولكننا لا نستطيع الإستغناء عن شهامتهم
..

وطيب قلوبهم




...











₪ علمتني صحبة الاقلام ₪




تعلمت بأن القلم يرسم صورنا في عيون الأخرين ...
ولكن .. 
يزينها ويجملها أحياناً ببعض الرتوش...
التي تخفي عيوب الشكل والأخلاق




...

علينا السعي حثيثاً بأن نجعل صورنا الحقيقية

...

مطابقة لما يرسمه قلمنا




..







₪ علمتني صحبة الاقلام ₪



تعلمت بأن إحترام الآخرين لي ..
ما هو إلا نتيجة لإحترامي لنفسي .. أولاً




..

فالمسيء لمن حوله




.. 

قد أساء لنفسه ولتاريخ قلمه




...

ولإسمه المستعار أو الحقيقي
..

الذي ربما قضى سنواتٍ يبني فيه ويبلوره




...






₪ علمتني صحبة الاقلام ₪


تعلمت بعض المرونة في التعامل...
فلكيّ يكون لي مكان بين صفحات هذا العالم يجب أن أطبق مقولة...
((لا تكن ليناً فتُعصر .. ولا صلباً فتُكسر((




₪ علمتني صحبة الاقلام ₪



تعلمت بأن كل دقيقة أبذلها بين الصفحات .. 
مابين بحث عما هو مفيد وقراءة أو كتابة أو ردود أو سعي لخدمة من حولنا .. 
هي لا محالة مضافة لرصيدي في قلوبهم...
العامرة بمخافة الله سبحانه ..




₪ علمتني صحبة الاقلام ₪



تعلمت أن أناقش من يستحق النقاش ...
وأعاتب من يقدر قيمة العتب ...
وأشجع من ينظر الى تشجيعي بعين الرضا ...
وأحتسب وأتوكل على الحي القيوم...
في كل إساءة فهي خير مما سبق كُله ..





₪ علمتني صحبة الاقلام ₪



وتعلمت من صحبه الاقلام ...
أن لا أحكم على شعب من فرد ...
ولا على إنسان من مجرد فكرة ...




₪ علمتني صحبة الاقلام ₪



تعلمت أن كلمة شكر ورأي صادق...
بلا تجريح .. أو نفاق ..
أول جسور بناء علاقات ثابتة وطيبة مع من يكرمونا 
ببث أفكارهم ... وأحاسيسهم بيننا .. دون غيرنا ..






 علمتني صحبة الاقلام 


تعلمت أن أشكر الله دائما وأبداً
فًشكرآ لله على هذه النعمة التي منَّ بها علي ..



...تابع القراءة

ما الذي فقدته .. وتتمنى عودته ...


سؤالٌ جريح

لماذا لا نشعر بأهمية 
.. وقيمة الشيء .. إلا إذا فقدناه .. ؟؟
 


../.. أحباب ../.. أصدقاء ../..
أقارب
!! ... صحه ../.. اموال .../.. الخ
  
!! ... نَـعَـم .. واشياء لاتُحصى ... لا نلقي لها بالاً .. ونتجاهلها
 

.. وبمجرد فقدها ... نعضّ اصابع الندم .. والحسرة تقطع افئدتنا
  

... ويكثر ترديد .. ياليت .. ولو .. واتمنى

!! ... يا ليت يرجع ... !! ادفع العمر .. بس اشوفه لحظه
 

!! .. كنوز الدنيا .. اشتري فيها رضاه

 
.. ونردد ابيات .. ونكتب قصائد .. ونهل دمووع العين


!! ... ( ولو ان البكا بيرد غالي ..... لأسيّل واديٍ ماسال سيله ) 
كم من حبيبٍ فقدت .. ؟؟
وكم من صديقٍ فرطت .. ؟؟

وكم من غاليٍ غاب عنك .. ؟؟
وكم من أيام عمرك ذهبت .. أسأت بها الى نفسك ولم تُحسن ..
؟؟

 
وماذا بعد ... وإلى متى ... ونحن بهذه الغفله ... وعدم الإحساس بمن نُحب .. وبمن حولنا .. ؟؟
 


.. ,, فقدنا أصحاب ,, أحباب .. ,, أبناء .. ,, آبـــــاء
.. كانوا معنا ولم نبتسم لهم .. أو نودهم .. أو شعرنا بقيمتهم!! ... رحلوا .. غابوا ... ماتوا
... النتيجه = دموع ندم ... ولعلّ وليت ... بكاء على القبور


ولكن بعد ماذا ..؟؟

 هل استفادوا من تلك النتائج .. أو عملوا بها .... ؟؟

... لم يدركوا .. ولن يعلموا .. بحبكم المفاجئ .. وشوقكم ..وحنينكم .. وندمكم
 


 ... نتغنى ونردد عبارات الألم والوداع .. والحزن لفراقهم

!! ... كل هذه النتائج .. ما هي إلا تأنيب ضمير بالوقت الضائع

!! ... فلماذا نفترش الحزن .. ونتوسد الألم .. ونلتحف بالهم والأسى

!! اغتنموا الحياة .. فهي أجمل من الوقوف على اطلالها .. وقد سكنت احداقنا دموع الندم


نُكابر .. ونتجاهل ... ولا نبالي ... = نهاية وفقد 
 

..  لحظة تسامح   .. لحظة سعاده   .. لحظة صفاء  .. كفيلة ببرء جراح السنين

.. لا نبخل على انفسنا بها .. ولو كانت مُجرد لحظه
 

 
الكل منا مرّ وعاش تجربة فـقـدان ... لأناس أو اشياء غالية عليه

.. وان اختلفت مقاييسها ومعاييرها

فما الذي فقدته .. وتتمنى عودته ... وماذا ستفعل لو عاد اليك .. ؟؟

رساله تتمنى أن تصل اليه .. ‘‘ لو أن المفقود شخص 
" ؟؟


...تابع القراءة

تصميم وتنسيق:خالد الدوسري